عُثر امس الجمعة على الطالب الإسرائيلي يوسف زعبي (22 عاماً) وشريكه في السكن، الطالب سمير شهوان (27 عاماً) من أصول فلسطينية من غزة، دون اي علامات حياة، داخل فيلا في مدينة سبانجا السياحية بتركيا. وتشير التحقيقات الأولية إلى أن سبب الوفاة المحتمل هو الاختناق، فيما لم تُعلن السلطات بعد عن تفاصيل دقيقة حول ظروف الحادث.

ووفقاً للتقارير، كان في الفيلا أربعة اشخاص، وعثر على الضحيتين صباح اليوم في غرفتهما، بعد أن لاحظ أصدقاؤهما حالتهما وأبلغوا السلطات على الفور.

وقدمت فرق الإسعاف الأولية للضحيتين، قبل نقلهما إلى مستشفى سبانجا الإقليمي ومستشفى سابانجي الحكومي، إلا أن محاولات إنقاذ حياتهما باءت بالفشل. وتحقق الشرطة في جميع الاحتمالات، بما في ذلك تسرب غاز أحادي أكسيد الكربون أو الاختناق المباشر.

ينحدر يوسف زعبي من قرية سولم وكان يقيم في قرية نين قرب العفولة، ودرس العام الماضي اللغة التركية، وبدأ هذا العام دراسة الهندسة المعمارية في تركيا.

وكان الحادث في فيلا تقع بمنطقة سبانجا، المشهورة بمنتجعاتها وفيلاتها الخاصة المطلة على البحيرة، على بعد نحو 130 كلم شرق إسطنبول. وقال عبد زعبي، صهر العائلة، في تصريحات لوسائل اعلام إن الأسرة تعتقد أن سبب الوفاة قد يكون تسرب غاز من نظام التدفئة، مؤكداً: "وجدناهما صباحاً في غرفتهما، وكان الأمر صدمة لنا جميعاً".

ولا تزال العائلة تواجه صعوبة في نقل جثمان يوسف إلى إسرائيل بسبب غياب الرحلات المباشرة والتوتر بين الدولتين، فيما لم يُحدد موعد جنازته بعد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]