كشفت الصحافية ورد فلدمن في تقرير بثّته قناة "كان" الإسرائيلية أن الحاخام بنيمين زئيف بفنهايم، رئيس مدرسة "حمدات موشيه" الدينية في مدينة موديعين عيليت، الذي أدين بارتكاب جرائم جنسية بحق طالبان قاصرين وحُكم عليه بـ تسعة أشهر من الخدمة المجتمعية، ما زال يدير المدرسة فعلياً ويُدرّس طلاباً في سن الخامسة عشرة.

ووفق التقرير، فإن القانون الإسرائيلي يمنع المدانين بجرائم جنسية من العمل في مؤسسات تضم قاصرين، إلا أن الشرطة أقرت بأنها لا تُطبّق هذا البند من القانون، وأحالت الشكاوى المقدّمة ضد استمرار بفنهايم في عمله إلى وزارة التعليم، التي لم تتخذ أي إجراء حتى الآن.

أحد الضحايا قال في مقابلة مع إذاعة "ريشت ب": "اقترب مني عندما كنت فتى صغيراً، وبدأ يتحدث معي في أمور لا ينبغي التحدث فيها مع شخص في مثل سني. تضمن ذلك أحاديث جارحة ولمسات في أماكن حساسة. لقد اعتدى عليّ على مدار ثلاث سنوات".

وأضاف الضحية: "هناك نحو 300 طالب تحت إشرافه في المدرسة، وأنا أؤمن وأكاد أجزم أنه طالما لم يخضع للعلاج ولم يتحمل المسؤولية عمّا فعله، فلا يوجد أي سبب في العالم يمنعه من الاستمرار في الاعتداء، حتى في هذه اللحظة التي نتحدث فيها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]