تبحث سلطة السكان والهجرة في إسرائيل إمكانية استقدام 3,000 عامل صيني جديد للعمل في قطاع البناء ضمن المسار الثنائي بين الحكومتين، رغم فشل التجارب السابقة لهذا النموذج.

ووفق معطيات رسمية، فإن نحو 80% من العمال الصينيين الذين جاؤوا إلى إسرائيل خلال العامين الماضيين عبر هذا المسار تركوا المقاولين ويعملون حاليًا بشكل غير قانوني في مهن أخرى.

ويعارض مقاولون في قطاع البناء هذه الخطوة، مؤكدين أن "النموذج الثنائي أثبت فشله"، ويدعون إلى الانتقال إلى المسار الخاص الذي نجح في استيعاب أكثر من 50 ألف عامل أجنبي بنسبة التزام مرتفعة.

وبحسب التقرير، فإن شركات صينية تضغط لدفع المشروع لأسباب مالية، إذ تحصل على نحو 50 دولارًا شهريًا عن كل عامل يتم استقدامه إلى إسرائيل، ما يعني أرباحًا تصل إلى مليوني دولار سنويًا في حال تنفيذ الخطة الجديدة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]