أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن اعتقال المدعية العسكرية السابقة يفعات تومر-يروشالمي، إلى جانب المدعي العسكري السابق ميتان سولومش، بعد ساعات من اختفاء تومر-يروشالمي والعثور عليها دون هاتفها المحمول. تم تقديمهما لتمديد اعتقالهما في محكمة الصلح بتل أبيب.

التحقيقات تشير إلى أن اختفاء تومر-يروشالمي قد يكون بهدف خلق "ستار دخان"، فيما يُشتبه بأنها ألقت هاتفها المحمول في البحر لتعطيل التحقيق. حالياً، تقبع في جناح معزول بسجن نفيه تيرتسا، وأوصى مسؤولون بتركيب كاميرات في زنزانتها لحمايتها ومتابعة سير التحقيق.

سولومش يشتبه في تعطيل التحقيق أيضاً، بعد علمه بمصدر تسريب فيديوهات التعذيب في معسكر شدة تيمان، ويجري التحقيق في القضية بواسطة فريق خاص بقيادة رئيس قسم التحقيقات والاستخبارات في الشرطة.

تومر-يروشالمي اختفت لساعات طويلة، وعُثر عليها عند الساعة 19:00 بعد أن تم اكتشاف سيارتها مهجورة قرب شاطئ هرتسليا، مما أثار مخاوف على حياتها بسبب الضغط الكبير والانتقادات الحادة التي تعرضت لها نتيجة تسريب الفيديوهات.

المحامية السابقة تركت رسالة قصيرة لعائلتها تضمنت جملة "لا تنظروا إلى الوراء"، ما دفع العائلة للاتصال بالشرطة التي بدأت عمليات البحث، بمساعدة الجيش، بما في ذلك قوات بحرية وطائرات بدون طيار ووحدات بحث متعددة.

لا تزال التفاصيل حول كيفية العثور عليها غير واضحة، لكنها تواصلت مع زوجها عبر هاتف آخر ليس ملكها، مما ساعد في تحديد مكانها. بعد ذلك، خضعت لفحوصات طبية ونفسية قبل نقلها إلى قسم الشرطة للتحقيق بشأن اختفائها وهاتفها المفقود.

تتضمن الأدلة في قضية التسريب رسائل واتساب بين تومر-يروشالمي وضابطة في النيابة العسكرية، توضح تعليماتها لتسريب الفيديوهات وتحديد نوعية المواد والجهة التي يجب إرسالها إليها، ما يوسع التحقيق ليشمل تخطيط وتواطؤ داخلي في القضية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]