أُصيب شرطي إسرائيلي سابق بجروح خطيرة بعد أن أضرم النار في نفسه صباح الجمعة أمام منزل أحد كبار المسؤولين في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الأمن، قرب القدس. ونُقل المصاب، البالغ من العمر نحو 45 عاماً، إلى مستشفى هداسا عين كارم وهو في حالة حرجة تحت التخدير والتنفس الاصطناعي، بعد إصابته بحروق في مختلف أنحاء جسده.

وأفادت وزارة الأمن بأن الشرطي خدم في قوات الاحتياط خلال الحرب الأخيرة، وكان قد أُصيب في عام 2013 أثناء عمله في الشرطة عندما ألقى عليه شخص يعاني من اضطرابات نفسية حجراً أصابه في الرأس، ليُعترف به لاحقاً كمصاب باضطراب ما بعد الصدمة وإصابات جسدية دائمة.

وخلال السنوات الأخيرة، طالب الشرطي بالحصول على اعتراف كامل بنسبة عجز تبلغ 100%، لكن طلبه قوبل بالرفض، رغم محاولات متكررة من وحدة التأهيل لتقديم المساعدة له، وفق بيان الوزارة.

ويأتي هذا الحادث بعد يوم واحد من العثور على جندي احتياط آخر، ديمتري شابيرو، ميتاً بعد أن كان مفقوداً خمسة أيام، في ظل تصاعد القلق من تفاقم ظاهرة الانتحار ومحاولات إيذاء النفس بين المقاتلين العائدين من الجبهات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]