نشرت "جبهة الإسناد السيبرانية" الإيرانية هويات وتسجيلات مصورة لموظفي شركة "مايا" العسكرية، وبيانات كل من تعامل مع وزارة الدفاع الإسرائيلية.

وأظهر الوثائقي الذي تم نشره بيانات وصور المشاريع وكل من تعامل مع وزارة الدفاع الإسرائيلية من شركة "مايا" في انتاج الأجهزة العسكرية.
وأفادت وكالة تسنيم أن "جبهة الإسناد السيبرانية أعلنت أنه نظرا لكشف الهوية الشخصية والوظيفية للأفراد العاملين في هذه الشركة، وإمكانية وصولهم إلى معلومات سرية حول مشاريع وزارة الدفاع، يبدو أن الجيش الإسرائيلي قد ينفذ عملية هانيبعل تجاه هؤلاء الأشخاص، كي لا يأسروا من قبل الخلايا الخفية التابعة لمحور المقاومة في الأراضي المحتلة".

وفيما يخص "عملية هانيبعل"، أوضحت أنه إذا كان هناك احتمال بأن يكون جندي إسرائيلي على وشك الأسر، فإن القوات العسكرية مخولة ببذل أقصى طاقتها لمنع حدوث ذلك، حتى لو أدى هذا الإجراء إلى إصابة أو قتل ذلك الجندي الإسرائيلي نفسه.

يذكر أن "جبهة الإسناد السيبراني"، الجهة المنفذة للهجوم من إيران، قد أكدت في وقت سابق أنها "نجحت في اختراق هذه الشركة التي تدعى (مايا)، وحصلت على معلومات قيمة عن صناعات ومنتجات عسكرية إسرائيلية متطورة".

ووفق بيان المجموعة، فإن "هذه المشاريع تتضمن نظام الدفاع الجوي الليزري (آيرون بيم)، والطائرة المسيرة متعددة المهام (هرمز 900)، وصاروخ (سبايك)، إلى جانب معدات عسكرية أخرى قيد التطوير أو التحديث داخل الشركة".

ولفتت "تسنيم"، إلى أن "شركة مايا تعد المسؤولة عن الأبحاث والتطوير لصالح الصناعات العسكرية الكبرى مثل (إلبيت سيستمز) و(رافائيل)، واللتين تمثلان الذراعين الصناعي والتقني لوزارة الدفاع الإسرائيلية".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]