أثار الأردني عبد الإله معلا جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن نشر فيديو له بالقرب من حائط البراق في القدس، حيث ظهر برفقة مستوطنين وهو يعلن تأييده لإسرائيل واصفاً الحائط بأنه "مقدس لديهم وقبلتهم"، وزاعماً عدم حدوث أي اقتحامات للمسجد الأقصى.
	
	رداً على ذلك، أصدرت عشيرة الزيود من بني حسن الأردنية بياناً رسمياً تبرأت فيه من أفعال معلا، مؤكدة أن ما ظهر في الفيديو لا يعكس قيم العشيرة أو مواقفها، وأنها ترفض أي سلوك يتعارض مع ثوابت الأردن الوطنية والدينية.
	
	ووقّع البيان الشيخ محمد كريم سعود الزيود، مشدداً على تمسك العشيرة بمواقف المملكة في الدفاع عن القدس والمقدسات، وتجديد دعمها الكامل للملك عبد الله الثاني وولي العهد، مؤكداً أن الأردن سيبقى داعماً للقضية الفلسطينية والهوية العربية للقدس.
	
	من جانبه، وصف النائب الأردني وليد المصري، رئيس كتلة عزم النيابية، تصرفات عبد الإله معلا بأنها فردية ولا تمثل أي صلة بعائلته أو قبيلة بني حسن الأصيلة، معتبراً أن القبيلة رمز للوفاء والانتماء الوطني والدفاع عن القضية الفلسطينية.
	
	وأكد المصري أن بني حسن ستظل دائماً في طليعة المدافعين عن الوطن والقيادة الهاشمية، وأن مثل هذه التصرفات لا تعكس قيم القبيلة الأصيلة.
	
	تأتي هذه الحادثة لتسلط الضوء على أهمية التمييز بين الأفعال الفردية ومواقف العشائر الرسمية، خاصة في قضايا حساسة تتعلق بالقدس والمقدسات، في حين يشدد المجتمع الأردني على وحدة الموقف الوطني تجاه القضية الفلسطينية.
[email protected]
 
                                             
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                 
                
أضف تعليق