صباح اليوم الأربعاء، شارك آلاف الأهالي وقيادات سياسية ومجتمعية في مسيرة إحياء الذكرى الـ69 لمجزرة كفر قاسم، التي راح ضحيتها العشرات من سكان المدينة عام 1956.
وتجمع المشاركون عند دوار الشهداء قبيل انطلاق المسيرة، وارتدوا القمصان السوداء التي كتب عليها: "الذكرى الـ69 لمجزرة كفر قاسم، تسعة وستون عامًا وجرح المجزرة ما زال ينزف"، بينما رفعت الأعلام السوداء وصور ضحايا المجزرة، ولافتات تحمل شعارات "لا نسيان.. ولا غفران"، وسط هتافات منددة بسياسة الحكومة الإسرائيلية ومطالبة بالاعتراف بالمجزرة وتحمل المسؤولية عنها.
وانطلقت المسيرة الساعة 8:30 صباحًا من ميدان مسجد أبو بكر الصديق وصولًا إلى صرح الشهداء، بمشاركة واسعة من أهالي المدينة، وعائلات الشهداء، وطلاب المدارس، تأكيدًا على أهمية الحفاظ على الذاكرة الجماعية ونقلها للأجيال الصاعدة.
وخلال المراسم، أُلقيت كلمات من قبل رئيس بلدية كفر قاسم هيثم طه، وممثلين عن أحفاد الشهداء ومجلس الطلاب البلدي، تلاها تلاوة الفاتحة ووضع أكاليل الزهور على النصب التذكاري للشهداء.
ونظمت الفعالية بلدية كفر قاسم واللجنة الشعبية، مؤكدة أن المجزرة ستبقى جرحًا مفتوحًا في الوعي الفلسطيني، داعية إلى ترسيخ الرواية الفلسطينية وتعليمها للأجيال القادمة عبر الفعاليات التربوية والتعليمية.
[email protected]
أضف تعليق