لجنة متابعة قضايا التعليم تدعو القيادات المجتمعية إلى التحلّي بالمسؤولية في الخطاب العام

الناصرة – أصدرت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي بيانًا موجّهًا إلى القيادات المجتمعية في ظل المرحلة الدقيقة التي يمر بها المجتمع العربي في الداخل، دعت فيه إلى التزام أعلى درجات المسؤولية في الخطاب العام والإعلامي.

وجاء في البيان: "إلى قياداتنا المجتمعيّة، في هذه المرحلة الدقيقة، نوجه نداءنا هذا من منطلق مسؤوليتنا المشتركة تجاه مجتمعنا. نحن مجتمع واحد، تربطنا روابط الأخوة والمصير المشترك. وحفاظًا على هذا النسيج، نطلب من قياداتنا، وأنتم القدوة، التحلّي بأعلى درجات المسؤولية في كل كلمة تقال في الإعلام أو في المحافل العامة. فالكلمة مسؤولية، والقول أمانة. ونحن نثق بنياتكم الطيبة، ولكننا في هذه الأوقات العصيبة بحاجة إلى كلمة مسؤولة تزن الأمور بميزان العقل والحكمة".

وأضاف البيان: "لا نعوّل على الآخر في حفظ مصالحنا، بل نعوّل عليكم أنتم. فأنتم أمل المجتمع، وعليكم تقع المسؤولية الأكبر في وحدة الصف. فالنساء العربيات يواصلن الريادة في الميادين كافة، وعلى رأسها العمل السياسي بمفهومه الواسع، ويبادرن إلى الابتكار والتغيير الاجتماعي والثقافي والسياسي للنهوض بمجتمعنا عامة وما شهدناه من تحديات في العامين المنصرمين خاصة".
 

انطقوا بالكلمة التي تجمع ولا تفرّق، التي تبني ولا تهدم

وتابع البيان: "نهيب بكم أن تتريثوا، وأن تتأكدوا من كل كلمة قبل النطق بها. فكفانا ما نواجه من تحديات، فلا نزيدها تعقيدًا. نثق أنكم ستكونون عند مستوى المسؤولية، فانطقوا بالكلمة التي تجمع ولا تفرّق، التي تبني ولا تهدم".

واختتم البيان بالقول: "معًا في وجه التحديات".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]