فازت النائبة كاثرين كونولي، البالغة من العمر 68 عاماً، برئاسة جمهورية آيرلندا بأغلبية ساحقة، في انتصار كبير لليسار وخسارة مدوية لائتلاف يمين الوسط الحاكم.
كونولي، وهي طبيبة نفسية ومحامية سابقة، معروفة بمواقفها المؤيدة لفلسطين وانتقادها الحاد للاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وخلال حملتها، نددت بخطط الاتحاد الأوروبي لزيادة الإنفاق العسكري، وانتقدت مواقف الدول الغربية من الحرب في غزة، ووصفت ما يجري هناك بأنه "إبادة جماعية".
وفي خطابها بعد الفوز، قالت كونولي إنها ستكون "رئيسة تستمع وتتكلم عند الضرورة"، مؤكدة أنها تسعى إلى "بناء جمهورية جديدة تُقدّر الجميع"، متعهدة بالتبرع بجزء كبير من راتبها الرئاسي لدعم المشاريع المجتمعية.
حظيت كونولي بدعم واسع من الشباب بعد انتشار مقطع مصور لها تمارس كرة القدم بحماس، ما منح حملتها زخماً شعبياً فريداً. ويُنظر إلى فوزها على أنه بداية مرحلة سياسية جديدة في آيرلندا تعزز القيم الإنسانية والسلام والحياد.
[email protected]
أضف تعليق