يغيب النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، قائد النصر السعودي، عن مباريات فريقه في دوري أبطال آسيا 2، وفق اتفاق مسبق مع الإدارة والجهاز الفني بقيادة مواطنه جورجي جيسوس.
ولم يشارك اللاعب البالغ 40 عاماً في مواجهات استقلال دوشنبة الطاجيكي والشرطة العراقي وغوا الهندي، لكن النصر واصل انتصاراته الثلاث وتصدر المجموعة الرابعة بـ9 نقاط بعد فوزه الأخير 2-1 على غوا الهندي.
ورغم أن غياب رونالدو يمنح الفرصة لزملائه والبدلاء لإثبات أنفسهم وتجربة خطط جديدة، إلا أن لذلك خسائر واضحة على النجم والفريق والجماهير، أبرزها:
1- خيبة أمل الجماهير
كانت جماهير العراق وطاجيكستان والهند تنتظر مشاهدة رونالدو بشغف، خصوصاً في الهند، حيث تحوّلت فرحة القرعة إلى خيبة أمل بعد غيابه عن الرحلات الخارجية.
2- تفويت فرصة تسجيل الأهداف
غيابه حرمه من فرصة زيادة رصيده التهديفي في مباريات تعد أسهل نسبياً، وهو الذي يقترب من هدفه التاريخي رقم 1000، إذ يحتاج نحو 51 هدفاً للوصول إليه.
3- خسارة القائد والملهم
رغم امتلاك النصر نجوماً ومدرباً مميزاً، إلا أن وجود رونالدو يمثل أكثر من مجرد لاعب، فهو قائد وملهم داخل الملعب وخارجه، وغيابه يترك فراغاً واضحاً في الروح القيادية للفريق.
[email protected]
أضف تعليق