أثارت زيارة عضو الكنيست الإسرائيلي عن حزب الليكود عفيف عبد إلى بلدة الضليل في صحراء الأردن موجة جدل واسعة، بعدما ظهر في مقاطع مصوّرة خلال مأدبة أقيمت على شرفه بحضور وجهاء محليين وشخصيات من داخل أراضي 48.

الزيارة، التي وُصفت في الأوساط الأردنية بأنها "اختراق تطبيعي فاضح"، أشعلت غضباً شعبياً واسعاً، خصوصاً في ظل القطيعة السياسية بين عمّان وحكومة بنيامين نتنياهو، التي توصف في الأردن بأنها من أكثر الحكومات تطرفاً وعداءً للمملكة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، فإن عضو الكنيست عفيف عبد، وهو مسؤول ملف الدروز في حزب الليكود وأحد المقربين من نتنياهو، شارك في مأدبة داخل خيمة فخمة مستأجرة تُعرف محلياً بـ"الخيمة الألمانية"، بدعوة من أحد وجهاء المنطقة.

الجهات المستضيفة حاولت لاحقاً تبرير الزيارة بالقول إنها لم تكن على علم بصفته السياسية، وإن الحضور ظنّوا أنه "ضيف من فلسطين". الحكومة الأردنية من جانبها لم تصدر أي تعليق رسمي، بينما أكدت مصادر سياسية أن وزارتي الداخلية والخارجية تتابعان ملابسات الحادثة، وسط مطالبات بمحاسبة المسؤولين عنها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]