أعلنت نقابة موظفي بنك هبوعليم أن نحو 8,000 موظف سيشاركون في إضراب اليوم الاثنين، يبدأ الساعة 13:00 ويستمر حتى نهاية يوم العمل، وذلك على خلفية الخلافات المستمرة مع إدارة البنك حول خطط تقليص الوظائف.
وأوضحت النقابة أن الإضراب سيشمل جميع وحدات البنك، بما في ذلك 180 فرعًا، ومراكز الاستشارة، ومركز الاتصال الهاتفي، مشيرة إلى أن الموظفين سيتخذون خطوات احتجاجية إضافية ابتداءً من يوم الثلاثاء، في حال استمرار ما وصفوه بسياسات الإدارة الأحادية الجانب، رغم تحقيق البنك أرباحًا قياسية بمليارات الشواقل.
وأكد رئيس نقابة موظفي البنك، روني غرافونكل، أن خطة الإدارة تهدف إلى تقليص نحو 770 وظيفة من خلال عدم شغل بعض المناصب ودمج وظائف أخرى، إضافة إلى نقل مئات الموظفين قسرًا مع تأثير مباشر على رواتبهم وفرص الترقية، ما يزيد من الأعباء على العاملين ويؤثر على جودة الخدمات المقدمة للعملاء.
وأشار غرافونكل إلى أن الإدارة تنفق ملايين الشواقل على الحملات الإعلانية للترويج لما يسمونه “ثورة الخدمة”، بينما الموظفون يواجهون ضغوطًا غير مسبوقة، والعملاء يدفعون الثمن. وأضاف: "لا يمكن لمدير البنك سحقنا؛ الموظفون هم القلب النابض للبنك".
من جهته، ذكر البنك في بيان رسمي أن نشاط الموظفين المشمولين بالاتفاقية الجماعية سيكون متوقفًا اعتبارًا من الساعة 13:00 حتى نهاية يوم العمل، وأن البنك سيعمل بقدرة محدودة، مع التأكيد على استمرار تقديم الخدمات عبر القنوات الرقمية بشكل طبيعي.
[email protected]
أضف تعليق