أظهرت بيانات وزارة الطاقة أن أكثر من 20 ألف عائلة إسرائيلية نقلت اشتراكها في الكهرباء من شركة الكهرباء الحكومية إلى الشركات الخاصة خلال شهر سبتمبر، ليرتفع عدد المستهلكين الذين يتلقون الكهرباء من مزودين خاصين إلى نحو مليون ونصف مواطن.

وتعد إصلاحات سوق الكهرباء من أهم الإصلاحات الاستهلاكية في إسرائيل منذ إصلاحات قطاع الاتصالات قبل أكثر من عقد. أُطلقت الخطة العام الماضي بقيادة وزير الطاقة إيلي كوهين، وتتيح لكل منزل اختيار شركة كهرباء خاصة توفر خصماً يتراوح بين 7% و20% من سعر الكهرباء الرسمي، ما يعني توفيراً سنوياً يصل إلى آلاف الشواكل للأسر.

وقال الوزير كوهين إن الإصلاح “كسر احتكار شركة الكهرباء وفتح السوق أمام المنافسة”، مضيفاً: “حتى أنا انتقلت إلى مزوّد خاص، وأدعو كل المواطنين إلى المقارنة، الانتقال، والتوفير”.

حتى الآن، يستفيد من الخطة أكثر من 320 ألف منزل ومصلحة تجارية، في خطوة يعتبرها كوهين “أكبر إصلاح اقتصادي في إسرائيل منذ إصلاح الاتصالات”، تهدف إلى تعزيز المنافسة وخفض تكاليف المعيشة للأسر الإسرائيلية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]