باب الترّشح لم يُفتح بعد: علي زيدان يعلن ترشحه لرئاسة المتابعة

أعلن رئيس مجلس كفر مندا المحلي، علي خضر زيدان، في بيان رسمي، ترشحه لرئاسة لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية لعام 2025، خلفًا للرئيس الحالي محمد بركة، مؤكدًا التزامه "بالعمل على توحيد الصفوف وتعزيز الدور السياسي والمجتمعي للجنة في مواجهة التحديات المتصاعدة التي يعيشها المجتمع العربي في البلاد"- وفق خطاب عممه على الإعلام. 

وفي خطابه الموجه إلى رؤساء السلطات المحلية والأحزاب العربية ومركبات لجنة المتابعة، شدد زيدان على أن "المجتمع العربي يواجه سياسات تضييق تمس جميع مجالات الحياة، الأمر الذي يستدعي إعادة هيكلة المؤسسات السياسية وتعزيز فاعليتها لتوحيد الجهود الوطنية". وأكد أن "ترشحه ينبع من قناعة بأهمية اللجنة ودورها المحوري في حماية الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع العربي".

وأضاف زيدان أنه "يهدف من خلال رئاسته إلى توسيع الشراكات بين مركبات اللجنة والأحزاب والسلطات المحلية، ودعم المشاريع التنموية والسياسية التي تسهم في تمكين المجتمع"، مشيرًا إلى أن "العمل الجماعي والالتزام الوطني يشكلان الأساس لنجاح لجنة المتابعة وتعزيز مكانتها".

وختم زيدان بيانه بالتأكيد على "التزامه بروح التعاون والوحدة والعمل الميداني، داعيًا جميع القوى السياسية والاجتماعية إلى دعم ترشحه، وتضافر الجهود من أجل تطوير عمل لجنة المتابعة وتحصين موقعها كجسم وطني جامع يمثل قضايا الجماهير العربية ويدافع عنها بثبات ومسؤولية".

باب الترشح لم يُفتح بعد 

بدوره، أوضح القيادي منصور دهامشة، عضو لجنة الانتخابات، أن باب الترشح لمنصب رئاسة لجنة المتابعة لم يُفتح بعد، وسيُفتح رسميًا بتاريخ 23.10.2025 ويستمر حتى 5.11.2025، على أن تُجرى الانتخابات يوم 15.11.2025 بين الساعة 12:00 ظهرًا حتى 17:00 مساءً.

هل سيترشح النائب السابق د. جمال زحالقة 

تُعتبر لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في أراضي 48 الهيئة التمثيلية العليا للمجتمع العربي في الداخل، وتضم في مجلسها المركزي 62 عضوًا يمثلون جميع مركباتها من سكرتارية اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية، وممثلي المدن الساحلية والمختلطة، وقيادات الأحزاب والحركات السياسية العربية. وقد تولى القيادي محمد بركة رئاسة اللجنة للمرة الأولى عام 2015، وتم تجديد ولايته بالإجماع تقريبًا عام 2020 بنسبة تأييد بلغت 80% من أعضاء المجلس المركزي، بعد أن كان المرشح الوحيد لتولي المنصب.

ومع اقتراب موعد الانتخابات المقبلة، تتجه الأنظار إلى هذا الاستحقاق السياسي الهام، حيث أشارت مصادر إلى إمكانية ترشح عضو الكنيست السابق الدكتور جمال زحالقة، رئيس حزب التجمع الوطني الديمقراطي سابقًا، للمنافسة على المنصب، الأمر الذي لم يتضح بعد.