أحيا الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر، في مراسم رسمية أقيمت على جبل هرتسل بالقدس بمشاركة قيادات عسكرية وسياسية وعائلات القتلى والمختطفين.
وخلال كلمته، قال رئيس الأركان إيال زامير إن الجيش فشل في أداء مهمته يوم الهجوم، مؤكدًا تحمّل المؤسسة العسكرية كامل المسؤولية، والتزامها بمواصلة التحقيق في الإخفاقات "بمصداقية وشفافية واحترافية". وأضاف أن ما جرى أشعل "النيران والمجازر والثكل في حقول النقب"، لكنه شدد على أن الشعب الإسرائيلي نهض متحدًا للدفاع عن وطنه.
تأتي هذه التصريحات في وقت يتواصل فيه الجدل داخل إسرائيل حول الثغرات الأمنية والسياسية التي سمحت بوقوع الهجوم. وفي تطور متصل، أمرت المحكمة العليا حكومة نتنياهو بتقديم تقرير خلال شهر حول تشكيل لجنة تحقيق رسمية، بعد التماس قدمه معهد "زولات" وعدد من المنظمات وأعضاء كنيست سابقين.
وأكد قرار المحكمة أهمية تشكيل لجنة مستقلة برئاسة قاضٍ سابق، تتمتع بصلاحيات واسعة لاستخلاص الاستنتاجات والتوصيات. هذا القرار يزيد من الضغوط القضائية والشعبية على الحكومة، المتهمة بالمماطلة في فتح تحقيق رسمي خشية المساءلة عن أكبر إخفاق أمني في تاريخ إسرائيل.
[email protected]
أضف تعليق