ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن تل أبيب لن تبدأ المرحلة الثانية من الاتفاق المتعلق بقطاع غزة قبل استعادة جثامين جميع المختطفين المحتجزين.

وأفادت قناة "كان" بأن فرق بحث مشتركة من مصر وتركيا تواصل عملها داخل القطاع لتحديد مواقع يُعتقد وجود جثث فيها، بينما تتهم إسرائيل حركة حماس بالمماطلة رغم امتلاكها القدرة على تسليم المزيد منها.

وتخشى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن تستغرق عملية البحث وقتًا طويلاً، ما قد يؤخر الانتقال إلى الخطوة التالية من الاتفاق. وفي الساعات الأخيرة، أعادت حماس تسع جثث من أصل 28 رهينة، الأمر الذي دفع إسرائيل إلى التراجع عن تهديدها بتقليص المساعدات وإغلاق معبر رفح.

الحركة من جانبها قالت إنها لا تملك المزيد من الجثث حاليًا، وإن استرجاع البقية يحتاج إلى معدات وجهود خاصة. ومع ذلك، يقدّر مسؤولون إسرائيليون إمكانية استعادة ما بين 15 و20 جثة بسرعة نسبية.

في المقابل، تضغط واشنطن لبدء المفاوضات حول المرحلة الثانية، التي تشمل ملفات حساسة مثل إدارة غزة وترتيبات الأمن فيها، بينما تحذر إسرائيل من صعوبة التقدم دون حل ملف الجثث أولاً.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]