أفاد "مقر عائلات الأسرى الإسرائيليين" بأن الجيش يحاول نفي ما ورد في بيانه حول مقتل العريف أول تامير نمرودي في غارة إسرائيلية استهدفت مكان احتجازه في قطاع غزة.
وأوضح المقر في بيانه أن المعلومات والاستخبارات المتوفرة تشير إلى أن نمرودي اختُطف حيا من مديرية التنسيق والارتباط التابعة لفرقة غزة على يد مقاتلي حركة "حماس".
وأضاف: "تشير التقديرات إلى أنه قُتل أثناء الأسر في المراحل الأولى من الحرب، وستُبلور الاستنتاجات النهائية بعد اكتمال الفحوصات في معهد الطب الشرعي".
وبعد انتهاء عملية التشريح والتحليل في المعهد، بالتعاون مع شرطة إسرائيل، أبلغ ممثلو الجيش عائلات كل من: تامير نمرودي، وأورييل باروخ، وإيتان ليفي، بأنه تم استلام رفات أحبتهم تمهيدا لدفنها.
وبحسب المعلومات المتاحة، فإن أورييل باروخ قُتل على يد مقاتلي "حماس" في 7 أكتوبر 2023، بعد أن فرّ من حفل موسيقي في "نوفا"، حيث سُحبت جثته لاحقا إلى داخل قطاع غزة.
وفي الوقت نفسه، لا تزال عمليات التعرف على هوية رفات الأسرى مستمرة في معهد الطب الشرعي.
من جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي أنه "يبذل كل الجهود لإعادة جميع المختطفين القتلى"، مشيرا إلى استعداده لمواصلة تنفيذ بنود الاتفاق المبرم.
كما شدّد على أن "حماس" ملزمة بالوفاء بالتزاماتها بموجب هذا الاتفاق، وبذل كل ما يلزم لإعادة رفات المختطفين إلى عائلاتهم لدفنها.
[email protected]
أضف تعليق