في إطار صفقة إطلاق سراح الأسرى التي تم التوصل إليها برعاية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيتم الإفراج عن نحو 2000 أسير فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بينهم من تصفهم إسرائيل بأن "أيديهم ملطخة بالدماء".
وكان من المتوقع أن يشمل الإفراج الأسرى الكبار مثل مروان البرغوثي وأحمد سعدات، لكن إسرائيل رفضت إدراجهم ضمن الصفقة. ونصّ القرار على الإفراج عن 250 أسيرًا من أصل 270 أسيرًا محكومًا بالسجن المؤبد، فيما تم استثناء الأربعة الكبار لأسباب تتعلق بالأمن والعلاقات الخارجية.
كما تتضمن الصفقة إطلاق سراح 1700 أسير من سكان قطاع غزة لم يشاركوا في أحداث 7 أكتوبر، إضافة إلى 22 قاصرًا من القطاع اعتُقلوا بعد ذلك التاريخ. ويشمل الإفراج بعض الأسرى الذين سبق أن أُفرج عنهم في صفقات سابقة وأعيد اعتقالهم خلال الحرب على غزة.
أبرز الأسرى المفرج عنهم
ومن بين الأسرى المدرجين في القائمة، رائد الشيخ، ماهر أبو سرور، باهر بدر، إبراهيم علقم، جهاد الروم، أحمد سعادة، إيهم كممجي، رياض العمور، نبيل أبو خضير، أياد أبو الرب، وجعفر الزعتري، إضافة إلى محمد عمران وأحمد محمود علي كعابنة وطالب مخامرة ونادر أبو تركي.
وسيتم الإفراج عن الأسرى المفرج عنهم بموجب الصفقة إلى غزة أو إلى دول أخرى توافق على استقبالهم، حيث تشير التقديرات إلى أن تركيا وقطر ستستقبل معظمهم، فيما رحّل عدد قليل منهم في السابق إلى ماليزيا ومصر.
وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود دولية لتخفيف حدة التوتر، لكنها تستثني الأربعة الكبار الذين طالبت بهم حركة حماس ضمن الصفقة، وهم مروان البرغوثي، أحمد سعدات، عباس السيد وحسن سلامة، بالإضافة إلى حكيم عوض والمعتقل العالمي محمود عطا الله.
[email protected]
أضف تعليق