ذكرت وكالة "بلومبرغ"، الأربعاء، أن النرويج تبدي قلقًا من رد فعل محتمل من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في حال ذهبت جائزة نوبل للسلام هذا العام إلى شخصية أخرى غيره.

وبحسب الوكالة، قد يتخذ الرد الأميركي شكل فرض رسوم جمركية إضافية على السلع النرويجية، أو فرض قيود على صندوق الثروة السيادي النرويجي الذي تصل قيمته إلى تريليوني دولار.

وكان ترامب قد عبّر مرارًا عن رغبته في الحصول على الجائزة، معتبرًا نفسه الأجدر بها. وكشفت "بلومبرغ" أنه بعد عودته إلى البيت الأبيض، أطلق حملة ضغط غير معلنة للتأثير على اللجنة النرويجية المسؤولة عن اختيار الفائز.

اللجنة قاومت هذه الضغوط لسنوات، إلا أن الترقب هذا العام أكبر مع ازدياد ضغوط ترامب، الذي قال أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة: "الجميع يقول إنني يجب أن أحصل على جائزة نوبل للسلام"، كما وصف حرمانه منها بأنه سيكون "إهانة كبيرة" لأميركا.

الجائزة التي سيُعلن عنها الجمعة في أوسلو، يتنافس عليها 338 مرشحًا من شخصيات وجهات مختلفة. ورغم مزاعم ترامب بأنه أنهى 7 حروب، يرى مراقبون أن فرصه بالفوز تبدو ضعيفة على الأقل هذا العام.

الفائز سيحصل على ميدالية ذهبية عيار 18 قيراطًا، ودبلوم رسمي، إضافة إلى شيك بقيمة 1.2 مليون دولار.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]