كشف تقرير لموقع "Center for European Policy Analysis" الأميركي أن روسيا تشنّ حملة متصاعدة عبر طائراتها المسيّرة وأسطولها البحري "المُظلَّل" لإحداث اضطراب، وأحيانًا فوضى، في الأجواء والممرات البحرية الأوروبية، وسط أدلة واضحة على تورطها.

وأشار التقرير إلى أن وتيرة العمليات تسارعت منذ هجوم الطائرات المسيّرة على بولندا في 9 و10 أيلول، حيث تعطلت أنشطة مطاري كوبنهاغن وميونيخ، إضافة إلى عشرات حوادث التوغّل فوق قواعد عسكرية. وأكد قادة أوروبيون أن روسيا تقف وراء ما لا يقل عن 42 حادثة حتى 6 تشرين الأول.

المستشار الألماني فريدريش ميرس علّق بالقول: "لسنا في حالة حرب، لكننا لم نعد في سلام مع روسيا أيضًا".

أبرز مقترحات مواجهة هذه التهديدات جاءت على النحو التالي:

التعامل مع الطائرات المسيّرة بأساليب آمنة لا تعرض الطيران المدني للخطر، مثل الكشف متعدد الطبقات واستخدام وسائل اعتراض غير تشويشية يمكن اعتمادها قانونيًا.

احتجاز السفن المشبوهة في المياه الإقليمية والموانئ وفق القانون الدولي، عبر فحص الطواقم والسجلات وفرض تكاليف على السفن غير الملتزمة.

الرد على الهجمات السيبرانية بالمثل من خلال تعطيل خوادم القيادة والسيطرة المعادية ومصادرة أجهزة التحكم والتشويش غير القانونية.

استخدام العقوبات والأدوات البحرية للضغط، مثل تطبيق سقف أسعار النفط، وحرمان شركات النقل المتهربة من الخدمات الأوروبية.

تسريع الإبلاغ العلني عبر نشر صور الأقمار الصناعية وبيانات الرادار خلال ساعات، لطمأنة الرأي العام وتعزيز الردع.

ويشير التقرير إلى أن هذه الإجراءات تحتاج إلى أطر قانونية صارمة، وآليات موحدة، وموارد لتوثيق كل خطوة بسرعة، حتى لا تُمنح موسكو فرصة لتصعيد جديد.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]