تبدأ يوم الإثنين في القاهرة محادثات غير مباشرة بين وفدين من إسرائيل وحركة حماس، برعاية مصرية، وبدعم أميركي، لبحث آلية تنفيذ خطة السلام التي طرحها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، والتي تتضمن تبادلًا للأسرى ووقفًا تدريجيًا لإطلاق النار في قطاع غزة.

وفي ما يلي أبرز القضايا التي ستُناقش خلال هذه الجولة:

ملف تبادل الأسرى والرهائن

إطلاق سراح رهائن إسرائيليين محتجزين في غزة، مقابل الإفراج عن أسرى فلسطينيين في السجون الإسرائيلية.

حركة حماس أبدت استعدادها لتسليم جميع الرهائن الأحياء والأموات، لكن بشروط محددة، أبرزها ضمان الأمن الميداني خلال عملية التبادل.

التنسيق الفني والأمني لعملية التبادل

من المتوقع أن تناقش الجولة الأولى آلية تنفيذ التبادل من الناحية اللوجستية والميدانية، بإشراف مصري وأطراف دولية أخرى.

الهدف هو التوصل إلى اتفاق مبدئي حول آليات النقل، وضمانات السلامة، والمواقع الآمنة التي ستتم فيها العملية.

الترتيبات الميدانية في قطاع غزة

بحث سبل تهيئة الظروف الميدانية لتطبيق وقف إطلاق النار المؤقت.

إعادة فتح المعابر الإنسانية وتسهيل دخول المساعدات إلى القطاع كجزء من التهدئة المرحلية.

الانسحاب الإسرائيلي المرحلي من غزة

وفق تصريحات الرئيس الأميركي ترامب، وافقت إسرائيل على خط الانسحاب الأولي من القطاع، على أن يتم تثبيته بعد التأكيد من جانب حماس.

دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ سيكون متزامنًا مع بدء مرحلة الانسحاب الأول.

ضمانات أمنية وإشراف دولي

من المتوقع مناقشة دور مصر والولايات المتحدة في مراقبة تنفيذ الاتفاق وضمان التزام الطرفين به.

بحث إنشاء آلية رقابة دولية لتفادي خرق التفاهمات.

المراحل اللاحقة للاتفاق

بعد إنجاز التبادل ووقف إطلاق النار، ستُبحث خطوات إعادة الإعمار في غزة، وتشكيل إدارة مدنية انتقالية تحت إشراف إقليمي – دولي.

ويترأس الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، فيما تترأس المخابرات العامة المصرية الجهود التيسيرية بين الطرفين.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أكد أن المفاوضات ستكون "قصيرة ومحددة"، ملوّحًا بخيار العودة إلى العمليات العسكرية في حال فشل التفاهمات، بينما شدّد ترامب على أن العالم "أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق سلام شامل في غزة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]