أعلن منظمو "أسطول الصمود العالمي" أنهم غادروا المياه الإقليمية لليونان ودخلوا رسميًا إلى المياه الدولية، وهو ما يجعلهم أقرب إلى المواجهة مع البحرية الإسرائيلية التي قد تعترضهم بسهولة أكبر في هذه المرحلة.

وقال منسق الأسطول وائل نوار إن السفن باتت على بُعد ثلاثة أيام فقط من الوصول إلى شواطئ قطاع غزة، متوقعًا الوصول في 30 أيلول/سبتمبر الجاري أو في الأول من تشرين الأول/أكتوبر المقبل. وأوضح أن عدد السفن المشاركة يبلغ حاليًا 48، وقد يصل إلى 59 مع انضمام سفن إضافية بينها سفينة ليبية وأخرى أجنبية، في محاولة هي الأكبر منذ سنوات لكسر الحصار المفروض على غزة.

وأضاف نوار أن طائرات مسيّرة إسرائيلية تراقب تحركات الأسطول من الجو دون أن تشن هجمات حتى الآن، مشيرًا إلى أن التضامن الشعبي والضغط الدولي ساهما في حمايته. وأكد أن باخرة حربية إيطالية ترافق الأسطول عن قرب، فيما يُنتظر التحاق باخرة إسبانية قبل دخول "المنطقة الحمراء" التي عادة ما تشهد اعتراض السفن من قبل إسرائيل.

وبحسب المنظمين، يشارك في الرحلة 532 شخصًا، فيما تحمل السفن إمدادات طبية وغذائية ومواد مدرسية وُصفت بأنها أولويات قصوى لأهالي القطاع. ويأتي تحرك الأسطول في ظل أزمة إنسانية خانقة يعيشها سكان غزة منذ أشهر، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الذي دخل عامه الثامن عشر، وتسبّب بنقص حاد في الغذاء والدواء والوقود.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]