أعلن "أسطول الصمود العالمي" على حسابه عبر منصات التواصل، إن سفنه على بعد 825 كيلومتر بحريًّا من غزة، مرجحًا وصولها في غضون خمسة إلى ثمانية أيام، في محاولة لكسر الحصار المفروض على القطاع.
وتعرض الاسطول الذي يضم أكثر من 50 قاربا ومتجها نحو غزة بهدف فتح ممر إنساني وكسر الحصار الإسرائيلي، لهجمات بطائرات مسيّرة يُعتقد أن إسرائيل نفذتها، ما تسبب في عدة انفجارات وانقطاع الاتصالات، دون وقوع خسائر بشرية.
وأفاد أحد النشطاء على متن القارب "ألما" التابع للأسطول في فيديو قصير، على حساب الأسطول بمنصة "إكس"، بتسجيل تحركات لطائرات مسيّرة خلال الليلة الماضية، إذ حلقت مسيرتان على علو منخفض من قوارب الأسطول، دون تنفيذ أي هجوم.
وأكد الناشطون استمرارهم في الإبحار نحو غزة، "رغم التهديدات الإسرائيلية".
وأدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، "الهجمات" التي طاولت الأسطول ودعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى وقفها، مطالبة بتحقيق "مستقل"، في حين هددت وزارة خارجية دولة الاحتلال الإسرائيلي من أنها ستتخذ الإجراءات الضرورية لمنع دخول الأسطول واقترحت أن يتم تفريغ المساعدات في عسقلان.
ويواصل "أسطول الصمود" إبحاره باتجاه غزة المحاصرة ويضم اتحاد أسطول الحرية، وحركة غزة العالمية، وقافلة الصمود، ومنظمة "صمود نوسانتارا" الماليزية، وعلى متنه أكثر من 500 ناشط من نحو 45 دولة، بينهم 54 فرنسيا و15 بلجيكيا، إلى جانب أطباء وناشطين بارزين بينهم الناشطة السويدية غريتا ثونبرغ.
[email protected]
أضف تعليق