صرخ والد الرهينة بار كوبرستين مرتين بألم من على كرسيه المتحرك في الشرفة العلوية لقاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة باتجاه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بينما كان الأخير يتحدث عن الرهائن المحتجزين بغزة في بداية خطابه.
وبحسب "تايمز أوف إسرائيل"، فإن تال كوبرستين كان قد أصيب بجلطة دماغية بعد حادث سير خطير ويعاني من صعوبة في الكلام.
وجرى إخراجه من القاعة بعد مقاطعته نتنياهو للمرة الثانية.
وأفاد مراسل "هآرتس" في وقت لاحق بأن كوبرستين عاد إلى القاعة مرة أخرى.
وقد أعربت معظم عائلات الرهائن عن غضبها تجاه نتنياهو طوال فترة الحرب، متهمة إياه بأنه أعطى الأولوية لبقاء حكومته على حساب عودة أحبائهم، بينما يستغل قضيتهم في الخارج لكسب تعاطف دولي.
ووجه نتنياهو رسالة إلى الرهائن المحتجزين في غزة بالقول: "لقد حاصرت غزة بمكبرات صوت كبيرة على أمل أن يسمعني رهائننا.. أيها الأبطال الشجعان، لن ننساكم.. شعب إسرائيل كله معكم.. لن نستسلم حتى إعادتكم جميعا إلى دياركم".
[email protected]
أضف تعليق