أصيبت رضيعة تبلغ من العمر سنة واحدة بجروح خطيرة مساء الثلاثاء في مدينة رهط، نتيجة رصاصة طائشة، ما أثار قلقًا بالغًا في المجتمع المحلي من تزايد العنف العشوائي واستخدام الأسلحة.

أكد والد الطفلة أن الرضيعة خرجت من مرحلة الخطر وقال: "كانت في العناية المركزة، وقبل ساعتين طلعوها، الحمد لله، وهي الآن في قسم آخر".

وروى الأب تفاصيل الحادثة: "كنا جالسين في البيت نتعشى، وبعد العشاء طلبت أمها من البنات اللعب خارجًا. سمعنا صوت الطلقات وحاولنا إدخالهم، لكن لم نلحق. فجأة بدأت الطفلة بالصراخ ووجهها كله دم. عندما حاولت أختها حملها، زحلقت الطفلة وسقطت على وجهها".

وحول مصدر الإصابة، أوضح الأب: "الرصاصة كانت طائشة، أطلقها شخص في الشارع. الإصابة كانت في الأنف، وليس في الرأس. نحن نعيش في الطابق الثاني ومساحتنا البرانية مكشوفة، وهذا سبب إضافي لما حصل".

وأضاف: "نحاول دائمًا الحذر، وعندما نسمع صوت إطلاق النار نختبئ. لم يكن هناك أي خلافات عائلية، وما حدث نتيجة فوضى واستعمال غير مسؤول للسلاح".

وحول نقل الطفلة للمستشفى، قال الأب: "اتصلت بالإسعاف وظلوا معي على الهاتف حتى وصلنا. من هناك نُقلت الطفلة إلى مستشفى سوروكا، حيث خضعت لعملية جراحية. الإصابات الداخلية ليست قوية، والحمد لله حالتها مستقرة".

وأكد الأب أن الشرطة تواصلت معهم: "جاؤوا إلى البيت والمستشفى، صوروا المكان والدم، لكن لم يكن هناك أي اعتقالات لأننا لا نملك مشاكل مع أي عائلة، وإطلاق النار كان عشوائيًا".

وختم الأب بالدعاء لأبنائه وبقية الأطفال في المجتمع: "حسبنا الله ونعم الوكيل، نسأل الله أن يحفظ أبناءنا جميعًا وينشر الأمن في مجتمعنا".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]