أثارت مشاركة الفرق الرياضية الإسرائيلية في هولندا جدلاً واسعاً، بعد أن صوّت المجلس البلدي في أمستردام بأغلبية على قرار يعلن فيه أن نادي مكابي تل أبيب "غير مرغوب به في المدينة"، استناداً إلى اتهامات تتعلق بممارسات عنصرية ودعم ما وُصف بـ"أعمال إبادة" عقب مباراة الفريق أمام أياكس في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.
القرار الذي قاده حزب اليسار الهولندي "دنك" تضمن الدعوة إلى منع مشاركة الأندية الإسرائيلية في أنشطة رياضية داخل "المناطق المحتلة غير القانونية". وقد رفضته فقط بعض الأحزاب اليمينية مثل VVD وJA21 وFVD وCDA.
في روتردام، تدخلت الشرطة لتفريق احتجاج لأنصار القضية الفلسطينية خارج استاد نبتونوس قبل مباراة بطولة أوروبا للبيسبول بين هولندا وإسرائيل. المتظاهرون رفعوا أعلام فلسطين وهتفوا ضد إسرائيل، وتمكنوا من منع مئات المشجعين من الدخول قبل أن تفضهم الشرطة بالقوة. احتجاجات مماثلة شهدتها مباريات إسرائيل مع فرنسا وبريطانيا، ما عكس تصاعد التوتر السياسي المرتبط بالرياضة الإسرائيلية.
وتتزامن هذه الأحداث مع مبادرات أوروبية أوسع ومطالب متزايدة بإقصاء المنتخب الإسرائيلي والفرق الإسرائيلية من البطولات الدولية، في ظل استمرار الحرب في غزة وتصاعد الدعوات لمقاطعة إسرائيل رياضياً.
[email protected]
أضف تعليق