غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة على مدينة بنت جبيل جنوب لبنان أنهت حياة أب وثلاثة من أطفاله بينما أصيبت الأم بجروح. العائلة كانت في سيارتها عندما أصاب القصف السيارة ودراجة نارية قريبة، فتحولت لحظة عادية إلى فاجعة. وزارة الصحة اللبنانية أعلنت أن حصيلة الضحايا خمسة أشخاص، بينهم الأطفال الثلاثة الذين كانوا مع والدهم، في حين بقيت الأم جريحة تكافح للبقاء.

رئيس مجلس النواب نبيه بري أكد أن العائلة تحمل الجنسية الأميركية، في مشهد يختصر مأساة المدنيين الذين يجدون أنفسهم أهدافاً مباشرة للنيران. الرئيس اللبناني جوزاف عون وصف ما حدث بأنه "مجزرة جديدة" وخرق لاتفاق وقف الأعمال العدائية، بينما اعتبر رئيس الوزراء نواف سلام أن ما جرى "جريمة موصوفة ضد المدنيين" ورسالة ترهيب تستهدف الأهالي العائدين إلى بيوتهم في الجنوب.

المأساة تركت فراغاً عميقاً في بيت فقد عماده وأطفاله دفعة واحدة، لتصبح صورة هذه العائلة شاهداً جديداً على ثمن يدفعه الأبرياء وسط الغارات المتكررة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]