كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن تفاصيل عملية سرية نفذها جهاز الموساد داخل إيران، استهدفت منظومة الصواريخ الإيرانية، في إطار عملية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد".

وقالت المصادر إن الموساد شكّل "جيشًا مصغّرًا" مكوّنًا من 100 عميل محلي عالي التدريب داخل إيران، تمكنوا من تهريب ونصب أنظمة صواريخ ثقيلة دمرت عدداً من بطاريات الدفاع الجوي الإيرانية.

ووصفت العملية بالبالغة التعقيد بسبب حجم تفعيل العملاء والمستوى التكنولوجي، حيث أُتيح للعملاء المحليين، غير الإسرائيليين، التحكم في أنظمة متقدمة ومعقدة للغاية.

ولم تشمل التعليمات استهداف المرشد الإيراني علي خامنئي، فيما نجا الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان من ضربة إسرائيلية أثناء اجتماع مع قيادات بارزة في النظام.

وأفادت تقارير سابقة بأن التحضير للعملية استغرق سنوات، وأنها تأتي ضمن جهود موساد لاستهداف البرنامج النووي الإيراني، بعد هجوم إسرائيلي مباغت في يونيو الماضي استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية، وأسفر عن مقتل العديد من الجنرالات والعلماء النوويين وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي الإيرانية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]