قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إن إسرائيل تُدمّر صورتها ومصداقيتها بالكامل أمام الرأي العام العالمي بسبب ارتفاع عدد الضحايا المدنيين في غزة، واصفًا العملية العسكرية هناك بأنها "فاشلة" وتؤدي إلى نتائج عكسية.
وفي مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أكد ماكرون أن إسرائيل حققت بعض النتائج الأمنية، لكن العمليات الحالية في غزة تضرّ بموقفها الدولي، مشيرًا إلى أن الاستمرار في هذا النهج يمثل "خطأً هائلًا"، ولم يستبعد فرض عقوبات اقتصادية على إسرائيل إذا استمرت في الهجوم.
وأشار ماكرون إلى أن إسرائيل رفضت زيارته قبل اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث كان ينوي شرح موقفه. ومع ذلك، أكد رغبته في مواصلة العمل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأعلن ماكرون عزمه على الاعتراف بدولة فلسطينية في وقت لاحق من هذا الشهر، معتبرًا أن هذه الخطوة تمثل أفضل وسيلة لعزل حركة حماس، وتأكيدًا على أن تطلعات الفلسطينيين المشروعة لا ترتبط بحماس.
كما دافع عن خطته التي سيطرحها رسميًا في الأمم المتحدة، واصفًا إياها بأنها "عملية" وتهدف إلى إطلاق التزامات جديدة وسلوكيات مختلفة على الساحة الدولية، منتقدًا في الوقت ذاته بعض وزراء الحكومة الإسرائيلية الذين يعرقلون إمكانية تحقيق حل الدولتين.
[email protected]
أضف تعليق