من المتوقع أن تعترف بريطانيا بدولة فلسطينية نهاية هذا الأسبوع، بعد انتهاء زيارة الرئيس ترامب للمملكة وفقًا لتقرير نُشر في صحيفة التايمز مساء الأربعاء.
ووفقًا للتقرير، فإن قرار رئيس الوزراء البريطاني بتأجيل الإعلان نابع من خوفه من أن "يسيطر ترامب على المؤتمر الصحفي المقرر" ويستغله لانتقاد هذه الخطوة.
في بيانٍ صدر باسم ستارمر في نهاية يوليو/تموز، أفاد بأنه أبلغ حكومته بأن المملكة المتحدة ستعترف بدولة فلسطينية في سبتمبر/أيلول، حتى قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطواتٍ جادة لإنهاء "الوضع المروع في غزة".
ستُعقد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. ومن المتوقع أن تعترف فرنسا وكندا وأستراليا بدولة فلسطينية في الجمعية.
وذكرت صحيفة التايمز أن الخلافات بين بريطانيا والولايات المتحدة حول هذه القضية بارزة. ووصفت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة بأنه "متهور ومثير للصدمة". وأضافت: "لن يؤدي إلا إلى مزيد من سفك الدماء، وقتل المزيد من المدنيين الأبرياء، وتعريض الرهائن المتبقين للخطر".
وفي بريطانيا، يتزايد الضغط من حزب العمال، حيث يضغط ثلث أعضاء مجلس الوزراء على رئيس الوزراء ستارمر للاعتراف بدولة فلسطينية.
كما وقّع أكثر من 130 نائبًا من حزب العمال رسالةً تدعم ذلك. وصرح ستارمر في أواخر يوليو/تموز قائلاً: "حان وقت التحرك" لأن الوضع في غزة يجعل الاعتراف بدولة فلسطينية "ضرورةً غير مسبوقة".
وفي وقت سابق من هذا العام، قال: "لطالما قلتُ إننا سنعترف بدولة فلسطينية كمساهمة في عملية سلام حقيقية وفي حل الدولتين".
فرضت بريطانيا عقوبات على كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية بعد وصفها العملية العسكرية في غزة بأنها "لا تُطاق".
وأعلنت حكومة ستارمر عن عقوبات ضد بن جفير وسموتريتش في مايو/أيار، حيث حظرت عليهما دخول البلاد ومنعت المؤسسات المالية من التعامل معهما.
[email protected]
أضف تعليق