قدمت نائبة رئيس شعبة الأبحاث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية تقريراً أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست، أشارت فيه إلى أن قطر تبدي اهتماماً بالعودة إلى دور الوسيط في مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وأضافت أن مصر وتركيا تشاركان بدورهما في هذه الجهود، لكن المحادثات لم تحقق أي اختراق منذ سبتمبر.

ووفقاً لصحيفة "هآرتس"، فإن واشنطن تروج لمبادرة قد تؤدي إلى تجميد الوضع الميداني في مدينة غزة، فيما عبّر مصدر سياسي إسرائيلي عن تشككه في إمكانية التوصل إلى تفاهمات حالياً.

في سياق متصل، ذكرت تقديرات استخباراتية إسرائيلية أن عدد مقاتلي حركتي حماس والجهاد الإسلامي في مدينة غزة يقدر بحوالي 7500، وأن الحركتين تواصلان إعادة بناء الأنفاق والتدريب والتحضير لمعارك جديدة.

ديفيد أومان، ممثل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، قال خلال الجلسة إن حصار مدينة غزة وإخلاء سكانها قد يكتمل بحلول السادس من أكتوبر، على أن يبدأ الاحتلال الكامل بعد ذلك، مشيراً إلى أن العملية ستنفذ عبر سلسلة من الغارات وقد تستمر لعدة أشهر.

من جهتها، أعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ من تدهور الأوضاع الإنسانية في شمال غزة، محذرة من نفاد الغذاء ومعاناة مئات الآلاف من السكان جراء إغلاق المعبر الوحيد المؤدي إلى المنطقة منذ أسبوع.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]