تشهد قرية السر غير المعترف بها في النقب حالة من الاستنفار الشعبي، بعد أن تسلّمت نحو 40 عائلة من عائلة العمرني أوامر هدم من السلطات الإسرائيلية. وفي هذا السياق، تواجد صباح اليوم النائب د. سمير بن سعيد في القرية، حيث أعلن تضامنه الكامل مع الأهالي في مواجهة ما وصفه بـ"السياسات الظالمة"، مؤكداً أن حق العائلات في السكن على أرضها هو حق إنساني وأبسط مقومات العيش الكريم.
بالتوازي، أطلق ناشطون وأهالٍ في النقب نداء عاجلاً للفزعة، داعين الجميع إلى التواجد في القرية بعد صلاة الفجر مباشرة للوقوف صفًا واحدًا ضد الجرافات وحماية المنازل من الهدم والتشريد.
ويؤكد الأهالي أن هذه المنازل، التي يعيش فيها أبناء عائلة العمرني منذ عقود طويلة، تمثل لهم رمزاً للصمود والتجذر في الأرض، مشيرين إلى أن المساس بها يعني تهجير عشرات الأسر، من بينهم كبار السن والنساء والأطفال.
[email protected]
أضف تعليق