قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود باراك إن العملية العسكرية "عربات جدعون 2" لن تحقق هدف القضاء على حركة "حماس"، محذرًا من أن مهاجمة المفاوضين في عواصم الوساطة تعرض حياة الرهائن للخطر.

وأضاف باراك، في تصريحات نقلتها هيئة البث الإسرائيلية، أن الحركة تسعى إلى استدراج إسرائيل إلى "وحل مدينة غزة"، معتبرًا أن ذلك سيشكل لها انتصارًا دبلوماسيًا غير مسبوق. وأوضح أن "كما قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في كل مرة يتم إحراز تقدم في المفاوضات، يهاجم نتنياهو طرفًا ما".

استهداف في قطر 

وجاءت تصريحاته بعد أيام من استهداف وفد التفاوض الفلسطيني في العاصمة القطرية الدوحة، في وقت أعلن فيه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عبر منصة "إكس" أن قادة "حماس" يمثلون "العقبة الرئيسية" أمام السلام، وأن التخلص منهم سيؤدي إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في أغسطس الماضي المصادقة على أوامر استدعاء جديدة لجنود الاحتياط ضمن المرحلة الثانية من العملية، موضحًا أنه تم إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء، فيما تلقى 20 ألفًا من الجنود بلاغًا بتمديد فترة خدمتهم. وفي الشهر ذاته، صرح نتنياهو بعزمه فرض السيطرة على كامل أراضي قطاع غزة لضمان ما وصفه بـ"أمن إسرائيل".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]