حطّت نحو 20 سفينة قادمة من إسبانيا، يوم الأحد 8 أيلول/سبتمبر، على السواحل التونسية ضمن "أسطول الصمود العالمي"، استعداداً لمواصلة رحلتها نحو قطاع غزة بهدف إيصال المساعدات الإنسانية وكسر الحصار المفروض عليه منذ ما يزيد عن 23 شهراً.
تزامناً مع وصول السفن، احتشد مئات التونسيين والمتضامنين مع فلسطين في ميناء سيدي بوسعيد بالعاصمة تونس، رافعين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات تطالب بوقف الحرب على غزة. وتداول ناشطون على منصات التواصل مقاطع مصوّرة للتجمع الذي عبّر عن دعم واسع للقضية الفلسطينية.
وشاركت في الاستقبال النائبة الفرنسية – الفلسطينية في البرلمان الأوروبي، ريما حسن، إلى جانب الناشطة الألمانية ياسمين أكار وعدد من نشطاء الأسطول، حيث نشرت حسن صوراً من الحدث عبر منصة "إكس" مؤكدة أن "الشعوب لم تقل كلمتها الأخيرة".
[email protected]
أضف تعليق