أثار قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتغيير اسم وزارة الدفاع إلى "وزارة الحرب" جدلا واسعا داخل الولايات المتحدة وخارجها، معتبرًا أن الاسم الجديد "يبعث رسالة النصر" ويتناسب مع وضع العالم الراهن.

القرار يعيد إحياء التسمية التاريخية التي اعتمدت منذ 1789 حتى 1947، قبل أن تستبدل بـ"وزارة الدفاع". ورغم أن ترامب لا يملك صلاحية التغيير الرسمي دون موافقة الكونغرس، إلا أن أمره التنفيذي يسمح باستخدام التسمية الجديدة كاسم ثانٍ للبنتاغون.

ترامب حمّل إخفاقات عسكرية سابقة إلى تغيير التسمية عام 1949، بينما أكد وزير "الحرب" بيت هيغسيث أن المسألة لا تتعلق بالاسم فقط بل بـ"استعادة روح المحارب"، ونشر لوحة جديدة على مكتبه تحمل اللقب الجديد.

الخطوة تأتي ضمن مساعٍ أوسع لترامب لإظهار القوة داخليًا وخارجيًا في ولايته الثانية، إذ عزز الوجود العسكري في الكاريبي ضد فنزويلا، وأمر بضربات ضد إيران، كما نشر الحرس الوطني في مدن أميركية لمواجهة الجريمة والهجرة.

مع ذلك، قد يتعارض القرار مع محاولات ترامب الترويج لنفسه كصانع سلام يسعى لنيل جائزة نوبل، فيما وصف الديمقراطيون التغيير بأنه "لعبة سياسية باهظة الكلفة".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]