خلال حفل توزيع "جائزة الدفاع الإسرائيلية" في مقر إقامة الرئيس يتسحاق هرتسوغ، كشف مسؤول رفيع في جهاز الموساد، عُرف بالحرف "ج"، تفاصيل جديدة حول عملية تفجير أجهزة "البيجر" في لبنان، والتي استهدفت عناصر حزب الله في سبتمبر/أيلول 2024.

وصف المسؤول العملية بأنها "فكرة تكنولوجية طموحة أشبه بالخيال"، مؤكّدًا أنها نفذت على يد نخبة من الخبراء وبفضل تعاون مشترك بين الجيش الإسرائيلي، جهاز الموساد، الصناعات العسكرية والأوساط الأكاديمية. وأضاف:
"التفوق التكنولوجي لا يكفي وحده، فالنجاح تطلب معلومات استخباراتية دقيقة وقدرات عملياتية جريئة نُفذت في عمق أراضٍ معادية، وهو ما استلزم شجاعة استثنائية واستعدادًا للمخاطرة بالحياة."

خلفية العملية

في العملية التي وُصفت بأنها من أخطر الضربات الموجهة لحزب الله، انفجرت آلاف أجهزة "البيجر" بشكل متزامن في مختلف أنحاء لبنان، ما أسفر – وفق وزارة الصحة اللبنانية – عن مقتل ما لا يقل عن 50 شخصًا وإصابة الآلاف، بينهم مئات بجروح خطيرة وحرجة.

حول نصر الله

وفي سياق متصل، تطرق المسؤول "ج" إلى عملية استهداف الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قائلاً إن عملاء الموساد "تصرفوا بشجاعة وحزم تحت النيران في قلب بيروت لتوفير معلومات استخباراتية دقيقة"، مشيرًا إلى أن تاريخ 27 سبتمبر/أيلول شكّل "نقطة تحول مفصلية أدت إلى كسر معنويات حزب الله".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]