ذكرت صحيفة "الأخبار" أن القاهرة تصعّد تحركاتها الدبلوماسية في مواجهة المساعي الإسرائيلية الرامية إلى ضم أجزاء من الضفة الغربية وقطاع غزة، معتبرة أن هذه الخطوة قد تُجهض فرص حل الدولتين بشكل كامل.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن وزارة الخارجية المصرية أجرت اتصالات مكثفة خلال الأيام الأخيرة مع نظرائها في ألمانيا وبريطانيا وفرنسا، لبحث آليات ضغط مشتركة يمكن تفعيلها لمواجهة التحركات الإسرائيلية المتسارعة.
وبحسب المصادر، حذرت مصر بوضوح من أن أي خطوات إسرائيلية أحادية الجانب لفرض السيادة على أراضٍ فلسطينية ستؤدي إلى نتائج خطيرة على مسار العملية السياسية، وقد تدفع المنطقة نحو مزيد من التصعيد وعدم الاستقرار.
وفي سياق متصل، كان من المقرر أن تعقد الحكومة الإسرائيلية صباح اليوم اجتماعًا في مكتب رئيس الوزراء لمناقشة ملف فرض السيادة على مناطق في الضفة وغور الأردن، إلا أن الجلسة أُجّلت إلى المساء بسبب نقاش أمني عاجل.
من جانبه، أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة أن لا شرعية لأي عملية ضم، مشددًا على أن مثل هذه الخطوات ستغلق كل أبواب تحقيق الأمن والاستقرار عبر حل الدولتين.
[email protected]
أضف تعليق