في تصريح لموقع بكرا، تحدث المحلل السياسي د. إبراهيم أبو جابر حول الاجتماع المرتقب في إسرائيل لمناقشة السيادة على الضفة الغربية والخطط العسكرية المتعلقة بقطاع غزة.

وأوضح د. أبو جابر أن موضوع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية سيُطرح اليوم للنقاش تحت ضغط من الوزير سموتريتش، الذي يعتبر نفسه المسؤول الفعلي عن مناطق الضفة. وأضاف أن الاجتماع يُعد اجتماعًا عسكريًا من الطراز الأول، حيث سيركز على الخطة العسكرية لاحتلال مدينة غزة، بالإضافة إلى مناقشة فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.

وأشار د. أبو جابر إلى أن الاجتماع سيهمّش موضوع الأسرى الإسرائيليين، وهو ما لا يروق للشارع الإسرائيلي الذي يشهد غليانًا متزايدًا في الأيام الأخيرة. وقال: "يبدو أن تهميش قضية الأبناء الأسرى في هذه الجلسة سيزيد من حدة الغليان الشعبي، إلا أن الشارع لم يصل بعد إلى مستوى الضغط المطلوب الذي يمكنه فعليًا التأثير على الحكومة وإجبارها على تعديل سياساتها أو وقف الحرب في القطاع."

وتوقع د. أبو جابر أن تستمر الحكومة الإسرائيلية في التركيز على الخطط العسكرية والسياسية رغم الغليان الشعبي، محذرًا من أن استمرار التهميش لقضية الأسرى قد يؤدي إلى تصعيد الاحتقان في الداخل الإسرائيلي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]