بدا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساء الثلاثاء أقل تفاؤلاً مما كان عليه في تصريحاته الأخيرة بشأن الوضع في الشرق الأوسط. وقال للصحفيين في البيت الأبيض:
"لا يوجد حل شامل للوضع في الشرق الأوسط، بالمناسبة. إنه مستمر منذ زمن طويل، منذ آلاف السنين... لا يوجد حل شامل، ولكن نأمل أن تُحل الأمور في كل ما يتعلق بغزة وروسيا".
المبعوث الأمريكي: "اجتماع هام في البيت الأبيض بشأن غزة"
ستيف ويتكوف، مبعوث الرئيس الأمريكي إلى الشرق الأوسط، أكد في مقابلة مع قناة فوكس نيوز أن ترامب سيعقد اليوم "اجتماعًا كبيرًا" في البيت الأبيض لمناقشة ملف غزة. وكشف أن الإدارة الأمريكية تُعدّ "خطة شاملة للغاية لما بعد الحرب"، موضحًا أنها ستعكس "مدى اتساع الرؤية وحسن نوايا الرئيس، والدوافع الإنسانية وراء المبادرة".
اختلاف في التقديرات بين ترامب ومبعوثه
تصريحات ترامب هذه جاءت مخالفة لما قاله يوم الاثنين حين توقع أن تنتهي الحرب في غزة خلال أسبوعين أو ثلاثة. في المقابل، قدّم مبعوثه ويتكوف تقديرًا أكثر تحفظًا، مشيرًا إلى أن التوصل إلى اتفاق "قد يكون قبل نهاية العام".
الموقف من حماس والرهائن
وفي رده على سؤال حول الموقف من حركة حماس، أوضح ويتكوف أن الحركة "أرجأت انتهاء الحرب" بسبب مواقفها، وأنها "رضخت الآن تحت ضغط إسرائيلي كبير". لكنه لم يُجب بوضوح عما إذا كان يعتقد بضرورة "تدمير حماس" كما يطالب نتنياهو، مكتفيًا بالقول: "هذا ليس قراري. الأهم هو التوصل إلى اتفاق وإعادة الرهائن إلى ديارهم، وفي الوقت نفسه، سيُعاد الأسرى الفلسطينيون أيضًا".
وأضاف: "في كل مرة نشهد فيها إطلاق سراح للرهائن، نرى فرحًا من كلا الجانبين. حماس تُدرك أنها لن تكون جزءًا من حكومة غزة المستقبلية. هذه شروط الإسرائيليين، وهي أيضًا شروط الرئيس ترامب".
خطة ما بعد الحرب
أشار ويتكوف إلى أنه كان أول دبلوماسي أمريكي يزور غزة ضمن مبادرة ترامب الجديدة للمساعدات، موضحًا أنه يعمل بالتعاون مع أطراف عدة على صياغة تفاهمات مستقبلية. وشدد على أن الخطة الأمريكية "لا تقتصر على الجوانب العسكرية، بل تتضمن رؤية إنسانية لما بعد الحرب".
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
قوت مشكل الرامة في السرائيل صوبية رصاص 3 صباح بكرا بنت حكومية