خلال عودتها من مظاهرة في تل أبيب، تلقّت شيخة بكري، الناشطة من بلدة البعنة، اتصالًا هاتفيًا من ضابط شرطة طلب منها إيقاف الحافلة التي كانت تستقلها حتى وصول قوة شرطية إلى الموقع. بعد دقائق معدودة حضرت الشرطة إلى المكان واقتادتها للتحقيق والاستجواب.
المظاهرة التي شاركت فيها بكري جاءت احتجاجًا على سياسة التجويع والإبادة التي يتعرض لها المدنيون في غزة، وشارك فيها مئات الناشطين والناشطات من مختلف البلدات العربية واليهودية. المشاركون رفعوا شعارات تطالب بوقف فوري للعدوان، ونددوا بسياسة العقاب الجماعي المفروضة على سكان القطاع، مؤكدين أن الحصار والحرمان من الغذاء والدواء يشكّلان جريمة ضد الإنسانية.
منظمو المظاهرة شددوا على أن استدعاء الشرطة للناشطين، ومن بينهم بكري، يعكس سياسة ممنهجة لترهيب الأصوات المعارضة ومنعها من التعبير عن رفضها للجرائم المرتكبة في غزة. وأكدوا أن التحقيقات والملاحقات لن تثنيهم عن الاستمرار في تنظيم الفعاليات الاحتجاجية الداعية لإنهاء الحصار والعدوان.
[email protected]
أضف تعليق