الأردن..الحسن بن طلال يثير تفاعلا بتصريح عن دولة عربية باتت "مختبرا للأسلحة الحديثة وأسلحة التجسس"
أثار الأمير الأردني الحسن بن طلال، تفاعلا على مواقع التواصل بعد تصريحاته بأن "الفترة القادمة لا تبشر بخير" وأن التاريخ لم ينصف جده أو والده أو شقيقه الراحل الملك الحسين.

جاء مقطع الفيديو والتصريحات المتداولة خلال مقابلة أجراها الأمير الحسن (عم الملك عبد الله الثاني وولي العهد الأردني السابق) بجامعة الحسين بن طلال وتناقلها نشطاء ووسائل إعلام محلية، حيث قال: "اعتقد أن الفترة القادمة هي لا تبشر بالخير بالضرورة إلا إذا كانت الرغبة الدولية التي تمثلت بجمع السياسيين والحكام حول مائدة أوكرانيا وروسيا لمرة واحدة في حياتنا لا تكون سياسة الكيل بمكيالين".

وأضاف: "نرى الآن حتى من اليهود أنفسهم من ينتقد هذا النهج، نهج البطش ونهج الإبادة ويقولون إذا كنتم تريدون أن تكونوا جزءا من منطقة ديمقراطية كما يسمى فعليكم أن تفهموا كما كتب الكاتب أنتوني لوبشتاين على سبيل المثال عن الضفة الغربية هي مختبر فلسطين وهي مختبر للأسلحة الحديثة وأسلحة التجسس".

ومضى الأمير الأردني بالقول: "نرى مختبرا آخر وهو غزة مختبر للقمع وما يجري في غزة لا يبقى في غزة، المرحلة القادمة هي مرحلة -إي 3- المستعمرة الجديدة التي ستفصل القدس عن الضفة الغربية وينتظرون الضوء الأخضر حولها كما يبدو لي وبذلك ماذا يبقى لنا في القدس العربية الإسلامية والمسيحية إذا تهودت القدس وأُبعدت عن أنظار الجميع".

وفي مقطع متداول آخر من المقابلة ذاتها، قال الأمير الحسن: "التاريخ لم ينصف جدي المؤسس ولا والدي الذي أسس أول دستور في العصر الحديث وأعطى أهمية كبرى للتعليم ولا حقيقة دور الحسين الباني الذي كان له من المآثر الكبيرة وقوله الذي ينم عن رواية العقود الماضية: الإنسان أغلى ما نملك".

وتابع الأمير الحسن: "اليوم نحن بين الـ ’ريال بوليتيك‘ السياسة الواقعية المادية التي تمارس وكأنما المعادن النفيسة هي الثروة الوحيدة وأن للإنسان دورا ثانويا وخاصة إذا كان من الجنوب الكوني الملون، وهنا أقول مع شديد الأسف أن الإنسان أغلى ما نملك لابد أن نبني العبارة اللاحقة أن الإنسان المعطاء أغلى ما نملك لأن التابعية ليست مطلوبة في الأيام هذه ولا السياسات الشعبية التي تدغدغ العواطف ولكننا بحاجة إلى إنسان معطاء قادر على أن يعيش عصره ويواجه التحديات".

المصدر: وكالات

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]