تحوّلت العطلة الصيفية إلى عبء اقتصادي ثقيل على العديد من الأسر في إسرائيل. دراسة جديدة أجرتها شركة الاستشارات Tefen تكشف أنّ الأسرة الإسرائيلية المتوسطة تنفق ما يصل إلى 8,000 شيكل خلال أشهر الصيف، تشمل مصاريف المخيمات الصيفية، الترفيه، النزهات، والتجهيزات للعام الدراسي الجديد.
وبحسب المعطيات، فإنّ 27% من الأهالي اضطروا لدفع تكاليف مخيمات صيفية في شهر آب/أغسطس، نصفهم أنفقوا أكثر من 2,500 شيكل، فيما ربعهم تجاوزوا عتبة الـ 4,000 شيكل. وفي مجال الترفيه والعطل العائلية، أفاد نحو 70% من الأهالي بإنفاق يتراوح بين 3,000 و5,000 شيكل فأكثر، بينما 79% منهم لا يتلقون أي دعم حكومي أو بلدي.
انعكاسات اجتماعية مقلقة
الانعكاسات الاجتماعية مقلقة: 80% من الأهالي يؤكدون أنّ الصيف يضر باستقرارهم الاقتصادي، فيما اضطر 71% للتنازل عن أنشطة مخصصة لأطفالهم بسبب التكاليف الباهظة، و42% يشعرون أنّ أبناءهم متأثرون اجتماعيًا مقارنة بغيرهم من الأطفال. ومع اقتراب العام الدراسي الجديد، يقدّر ثلثا الأهالي أنّهم سينفقون ما بين 1,000 و3,000 شيكل إضافية على المستلزمات المدرسية.
وفي السياق الأوسع، يحذر خبراء اقتصاد من أنّ عبء الصيف ليس سوى جزء من أزمة أعمق، إذ تضاف إليه تكاليف الحرب في غزة والعمليات ضد إيران، ما يفرض أعباء مالية ضخمة على الأسر الإسرائيلية، في ظلّ تزايد الديون الحكومية والعجز الذي سينعكس مستقبلًا في شكل ضرائب إضافية.
[email protected]
أضف تعليق