وزير الخارجية المصري ورئيس الوزراء الفلسطيني يتفقدان معبر رفح لتعزيز الدعم الإنساني ورفض تهجير الفلسطينيين

زار وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي معبر رفح اليوم برفقة رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى، في أول زيارة لمسؤول فلسطيني رفيع منذ اندلاع الحرب على غزة. وأكد الوزير المصري موقف مصر الرافض لأي مخططات لتهجير الفلسطينيين من القطاع، مشدداً على رفض بلاده لما يُعرف بـ"إسرائيل الكبرى" وسياسة الاستيطان، ودعمها لحقوق الشعب الفلسطيني.

كما كشف الوزير عن وجود وفود فلسطينية وقطرية حالياً في القاهرة لوضع مقترح شامل لوقف إطلاق النار، في خطوة تهدف إلى حماية المدنيين ووقف التصعيد في المنطقة.

ووفقاً لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الفلسطيني، سيتفقد مصطفى خلال الزيارة المركز اللوجستي للمساعدات التابع للهلال الأحمر المصري للاطلاع على آليات العمل الإنساني، كما سيزور الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش للاطلاع على أوضاعهم الصحية عن قرب.

وتأتي هذه الزيارة في إطار متابعة تدفق المساعدات إلى قطاع غزة ودعم المصابين والمتضررين من الحرب، وتعزيز التنسيق بين الجانبين الفلسطيني والمصري لتسهيل وصول الدعم الإنساني إلى المدنيين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]