شهدت إسرائيل اليوم الأحد احتجاجات واسعة نظمها "مجلس أكتوبر" وعائلات الأسرى، تضامنًا مع 50 أسيرًا وأسرى محتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة. الاحتجاجات شملت أكثر من 300 موقع في أنحاء البلاد، ورافقها إغلاق طرق رئيسية، ازدحامات مرورية، وتعطّل حركة القطارات، إلى جانب إضراب عدد من المؤسسات والهيئات.

وفي سياق هذه الاحتجاجات، تم اعتقال رجل يبلغ من العمر 70 عامًا في نيس تسيون، واحتُجز 12 شخصًا آخرون للتحقيق. كما أغلقت عدة طرق رئيسية بشكل متقطع، بينها طريق 75 في نهاليل، طريق 34 عند تقاطع שער النقب، طريق 443 عند شيلات، وطريق 65 عند كرخور، إضافة إلى طريق 20 وطريق 1.

يأتي ذلك في وقت انتقد فيه بعض المسؤولين في الحكومة، من بينهم وزير الأمن الوطني إيتامار بن غفير، الاحتجاجات، معتبرين أن الدعوات للإضراب والتحركات المدنية تدعم حركة حماس وتضر بجهود إعادة الأسرى. من جهة أخرى، دعت العائلات المواطنين إلى المشاركة في يوم التضامن الوطني، مؤكدة على حقهم في المطالبة بعودة أبنائهم إلى الوطن.

من المقرر أن تُعقد المسيرة المركزية في الساعة 20:00، وتدعو العائلات الحكومة وأعضاء الكنيست للانضمام وإظهار التضامن مع الاحتجاج الوطني من أجل إعادة الأسرى.

توقيف 32 مخلّي نظام في أنحاء البلاد

وفي بيان صادر عن المتحدّث باسم شرطة إسرائيل للإعلام العربيّ :

ارتفع عدد الموقوفين الذين أخلّوا بالنظام العام في التظاهرات التي جرت في أنحاء البلاد إلى 32 موقوفًا.

نُعيد ونُشدّد على أنّ حرية التظاهر والتعبير لا تعني حرية إشعال الحرائق، أو المساس بحرية الحركة للكثيرين، أو الإخلال بالنظام العام.

شرطة إسرائيل لن تسمح بالإخلال بالنظام، وستتخذ إجراءات صارمة ضد كل من ينتهك القانون ويمسّ بالنظام العام

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]