قال مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين في أعقاب قرار السلطات الاسرائيلية إبعاده عن المسجد الاقصى 6 أشهر ان القرار مرفوض.
وأشار في تصريح لموقع بكرا الى إن قرار إبعاده عن الأقصى جاء بعد خطبة الجمعة التي ألقاها في 25 تموز 2025، حيث تم اعتقاله من داخل المسجد الأقصى، ونقله إلى مركز شرطة حائط البراق الشريف، ثم استدعاؤه لاحقا إلى مركز القشلة، حيث تم إبلاغه بأنه يشكل خطرا على المسجد الأقصى وأمنه، على حد وصف السلطات الاسرائيلية.
وأوضح المفتي أنه رفض كل الادعاءات الاسرائيلية ورفض أيضا التوقيع على قرار الإبعاد، واعتبره قرارا مرفوضا.
وأشار الى أن المحامي خلدون نجم أبلغه اليوم بقرار الإبعاد ، والذي يبدأ من 25 تموز 2025 وحتى 25 كانون الثاني 2026، مشيرا إلى أن السلطات الاسرائيلية أمهلته أسبوعا قبل إصدار القرار النهائي.
وفي تعقيبه على القرار واذا كان يأتي في إطار استهداف القيادات الدينية في القدس، قال المفتي: أي إبعاد لخطيب أو إمام أو حارس هو استهداف مباشر للمسجد الأقصى، وليس للأفراد فقط، مؤكدا أن المسجد الأقصى سيبقى عامرا بالإسلام والمسلمين، وأنه مسجد إسلامي لن يتخلى عنه المسلمون، لا أبناء الشعب الفلسطيني ولا أبناء الأمة الإسلامية.
وشدد مفتي القدس على ان هذه ليست المرة الأولى التي تُستهدف فيها القيادات الدينية في القدس فقد سبق أن أبعدت قيادات أخرى، معربا عن امله أن تنكشف هذه الغمة، وان يبقى صوت الخطباء والمسجد الأقصى مرتفعا، وعامرا بالخير وبالمسلمين.
[email protected]
أضف تعليق