تواجه العديد من الأسر العربية تحديات قانونية ومالية عند نقل الممتلكات العقارية بين أفراد العائلة دون مقابل مالي مباشر. وفقًا لسلطات الضرائب، فإن نقل شقة سكنية من شخص خاص إلى قريب قد يحصل على إعفاءات ضريبية، منها إعفاء من ضريبة الأرباح العقارية وتخفيف في ضريبة الشراء إلى ثلث النسبة المعتادة، لكن ذلك يخضع لشروط صارمة.
وتوضح السلطات أن هذه الإعفاءات تُمنح فقط إذا كانت الصفقة هدية حقيقية بدون "مقابل غير مباشر"، مثل استمرار المشتري في دفع قرض الرهن العقاري على العقار الممنوح له. في هذه الحالة، قد يُلغى الإعفاء الضريبي.
كما يتم التدقيق بدقة في علاقات القرابة؛ فمثلاً، يحق للأخ الحصول على إعفاء ضريبي فقط إذا استلم العقار من والديه. الهدايا المتبادلة التي تحمل طابع صفقة تبادل تُعتبر خاضعة للضرائب.
وحذر محامو مكتب "ماير مزراحي مع أ. رافائيل وشركاه" من أن الهدايا الوهمية أو التي تشمل استرداد مالي غير مباشر قد تُعتبر صفقة عادية، ويترتب عليها فرض الضرائب.
يُنصح المهتمون بهذه القضايا باستشارة مختصين قانونيين لتفادي الوقوع في مخالفات ضريبية قد تؤدي إلى خسائر مالية كبيرة.
[email protected]
أضف تعليق