حذر عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، من أنّ الخطر الذي يحيط بأبنائهم كبير، مؤكدةً أنّ الوقت "ينفذ وأنّه من الضروري وقف الحرب واستعادتهم".

جاء ذلك بعد مقطعي فيديو نشرتها "كتائب القسام" و"سرايا القدس" للأسيرين أبياتار دافيد، وروم فارسلافسكي، أظهرا تدهور حالتهما بشكل كبير نتيجة سياسة التجويع والحصار التي يفرضها الاحتلال.

وأكدت العائلات، أنّ "الوقت نفد ويجب وقف الجنون، والتوصل إلى اتفاق شامل يعيد الأسرى".

وذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه في ظل التوثيقات، والتقارير الصادمة حول أوضاع الأسرى الاسرائيليبن، ستطلق عائلات الأسرى هذا الصباح صرخة مدوّية في قلب تل أبيب.
 

إنشاء مجمّع من الأسلاك الشائكة

وأشارت الصحيفة، إلى أنه سيتم إنشاء مجمّع من الأسلاك الشائكة في "ساحة الأسرى" بتل أبيب، حيث سيجلس أفراد العائلات أسرى بداخله، ليُعبّروا عن معاناة أبنائهم الأسرى في غزة.

وطالبت عائلات الأسرى الحكومة الاسرائيلية والإدارة الأمريكية بالنظر إلى ظروف الأسرى وذويم، والخطر الحقيقي والفوري بتحولهم إلى جثامين.

وتابعت: "حان وقت اتفاق شامل ووقف القتال.. لا مزيد من التأجيل، ولا مزيد من تركهم خلفكم، أوقفوا هذا الكابوس وأخرجوهم من الأنفاق إلى البيت".

وكانت حركة حماس قد أعلنت أنه "لا جدوى من مواصلة المفاوضات وسط المجاعة"، مؤكدةً استعدادها للعودة "فور دخول المساعدات الكافية"، في وقتٍ يحتدم الخلاف بين عائلات الأسرى والحكومة برئاسة بنيامين نتنياهو، التي تتعرض لضغوط متزايدة من أجل إتمام صفقة تبادل جديدة تعيد الأسرى.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]