يستمر حراك "نقف معًا" بنشاطاته ضد الحرب في غزة وضد التجويع والتي كثفها بالاسبوع الأخير، بوقفات ومبادرات احتجاجية ودعوات لتظاهرات.

خلال هذا الاسبوع قام ناشطو وناشطات الحراك باحتجاجات تحت عنوان "التشويش" عبر الصراخ بشكل ذاتي أو عبر مكبرات صوت داخل مجمعات تجارية وفي مفارق مركزية في تل أبيب وحيفا ومدن أخرى ورفع شعارات منددة بالتجويع وصور أطفال غزة.

كما ونظمت وقفات عديدة، بينها في يافا، ومشاركة ناشطو الحراك في الاضراب الذي اعلنت عنه لجنة المتابعة وفي المؤتمر الصحفي الاحتجاجي.

والثلاثاء، بادر الحراك لتظاهرة نساء أمهات في عطلة الولادة، في الحديقة العامة "السكة - همسيلا" في تل أبيب، ورفعن صوتًا ضد التجويع مع صور أطفال غزة.

وخلال التظاهرة وجهت دعوة للناس للمشاركة في المظاهرة الكبرى التي ستقام في تل أبيب مساء الخميس 31.7 في ميدان هبيما بتنظيم مشترك لنقف معًا مع عدة حراكات وقوى.

وفي وقت سابق، دعا الحراك للمشاركة في وقفات احتجاجية، ظهر الجمعة، في مداخل البلدات العربية، كاحتجاج على استمرار الحرب والتجويع في غزة. ومن بين البلدات التي ستنظم الوقفات عند مداخلها، كفر قرع، باقة الغربية، حيفا، الجديدة المكر، دير الاسد-البعنة، عرابة، سخنين، رهط وغيرها، لتتصل هذه الدعوة مع دعوة لجنة المتابعة العليا للتظاهر في كل البلدات، الجمعة.



وعن حراك نقف معًا، جاء: الصور من غزة لا تُحتمل: أطفال يحتضرون من الجوع، وآباء يخاطرون بحياتهم لجلب طعام، وزير الأمن يعلن عن معسكر اعتقال، والحكومة تناقش علنًا تهجير عشرات الآلاف من الناس. لن نصمت أمام الأطفال الذين يموتون جوعًا في غزة. لن نصمت أمام عشرات آلاف البشر الذين يخاطرون بحياتهم من أجل القليل من الطحين. منذ بداية الحرب، تحاول الحكومة إخافتنا، إسكاتنا، ومنعنا من قول أبسط شيء: كفى للقتل ولتجويع الناس في غزة كفى للحرب. رغم محاولات القمع، نملك القوة لرفع رؤوسنا في وجه الحكومة ونعبر عن صوتنا ضد حرب الإبادة .. بس مع بعض بنقدر".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]