شهدت قرية طوبا الزنغرية في الجليل صباح اليوم حالة من التوتر، على خلفية الزيارة التي قام بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، والتي وصفها السكان بأنها استفزازية ومرفوضة.

وتجمهر عدد من الأهالي والنشطاء المحليين احتجاجًا على الزيارة، وسط هتافات رافضة لوجود الوزير في البلدة، التي تشهد منذ أيام حملة واسعة من قبل الشرطة وسلطة أراضي إسرائيل ضد ما تصفه بـ"البناء غير القانوني والتعدي على أراضي الدولة".

الناشط الاجتماعي محمد هيب كان من أبرز الأصوات التي ارتفعت ضد الزيارة، حيث صرّح قائلًا:

"وجود بن غفير هنا اليوم هو استفزاز مباشر لأهالي طوبا الزنغرية، وهو شخص غير مرحب به. هذه الزيارة ليست من أجل الحل، بل لصبّ الزيت على النار وزرع الفتنة بين الدولة ومواطنيها العرب."

وأضاف هيب:

"بدلًا من العمل على دعم البلدات العربية وتطويرها، يأتي بن غفير ليُظهر القوة ويُمارس التحريض. نحن نرفض هذا النهج، وسنظل نطالب بالعدل، بالتخطيط، وبالاعتراف بحقوقنا."

وفي الوقت الذي شددت فيه الشرطة من إجراءاتها الأمنية خلال الزيارة، سارعت قيادات محلية إلى دعوة الحكومة لتغيير نهجها في التعامل مع البلدات العربية، مؤكدين أن الرد على التهميش لا يكون بالهدم، بل بالاعتراف والتخطيط والتطوير.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]